إطالة عظم الفخذ أم عظمة قصبة الساق ؟

إطالة عظم الفخذ أم عظمة قصبة الساق ؟

إطالة عظم الفخذ أم عظمة قصبة الساق ؟

إطالة عظم الفخذ أم عظمة قصبة الساق ؟

‎يتم إجراء جراحة إطالة الساق في أسفل الساق (عظمة القصبة) تحت الركبه أو عظمة الفخذ الجزء العلوي من الطرف السفلي

‎كما يمكن تطويل كلاهما الفخذين والساقين ولكن لا ينصح بذلك في عمليه واحده . وذلك لأسباب متعدده منها صعوبة الحركه والمشي و التحميل بعد العمليه  للمريض وأيضا وجود ٤ عمليات معا في آن واحد يزيد من إحتمالية حدوث مضاعفات غير مرغوب بها كما أن معدل الشد علي الأعصاب سيكون بمقدار ٢ مللي يوميا و هو معدل كبير حيث أن التطويل المقبول هو ١ مللي يوميا مما يجعل  إجراء ٤ عمليات في آن واحد غير جيد و لا مقبول عمليا للمريض و يزيد من نسبة الألم الغير محتمل بعد العمليه.

‎إطالة عظم الفخذ: إيجابيات وسلبيات

‎عظم الفخذ هو أطول وأقوى عظمة في جسم الإنسان ، يمتد من مفصل الورك إلى مفصل الركبة ويلعب دورًا حاسمًا في الوقوف والحركة. كما أنه يدعم العديد من العضلات والأوتار والأربطة الحيوية في الدورة الدموية.

‎في جراحة إطالة عظم الفخذ ، يتم قطع عظم الفخذ وإدخال مسمار نخاعي لفصل طرفي العظم تدريجياً ، مما يسمح للجسم بتكوين نسيج عظمي جديد لملء الفراغ.

‎ ونفضل إجراء تطويل عظمة الفخذ بالمسمار النخاعي الداخلي بالريموت كنترول سواء من نوع Precice 2 بريسايس ٢

أو من نوع فيتبون. بينما قد يكون أفضل إطالة عظمتي ا

‎سلبيات

‎التحديات المؤقتة في مرحلة التعافي المبكر: يعد إطالة عظم الفخذ أكثر صعوبة في الأسبوع الأول بعد الجراحة بسبب زيادة الألم وصعوبة المشي. عظم الفخذ أكبر وأقوى ويمكن أن يكون أكثر حساسية للألم ، مما يجعل إدارته أكثر صعوبة في الأسبوع الأول. بالإضافة إلى ذلك ، فهو العظم الرئيسي الذي يحمل الوزن ، مما يجعل حركة المرضى أكثر صعوبة. بعد الأسبوع الأول ، يكون التعافي من جراحة إطالة عظم الفخذ مشابهًا لعملية إطالة الساق ، حيث يعاني المرضى عادةً من تحسن في الحركة وانخفاض مستويات الألم.

‎إطالة الساق: إيجابيات وسلبيات

‎القصبة هي أكبر وأقوى عظمتين في أسفل الساق (الأخرى هي الشظية) وتربط الركبة بالكاحل.

‎يتم إجراء إطالة قصبة الساق عن طريق قطع عظمة القصبة والشظيه جراحيًا وتركيب جهاز  خارجي أو مسمار داخلي يبعد العظام عن بعضها  تدريجيًا فتتكون عظام جديده و تتصلب بعدها جيدا و تكون مثل أو أقوي من الأصليه.

‎الايجابيات

‎انخفاض الألم: غالبًا ما يكون إطالة قصبة الساق أقل إيلامًا من إطالة عظم الفخذ حيث أن عظم القصبة هي عظم أصغر وتقع بعيدًا عن مفصل الورك.

‎نتيجة مبهجة من الناحية الجمالية: تقع عظمة القصبة بعيدًا عن مفصل الورك وأقرب إلى الركبة ، مما يجعل التغييرات في طولها أو شكلها أقل وضوحًا مما يحدث مع إطالة عظم الفخذ.

‎فترة علاج أقصر: يمكن للمرضى عادة أن يصلوا إلى 6 سم إلي ١٠ سم  فقط من خلال إطالة الساق ، مما يؤدي إلى إطالة أقصر واستكمال العلاج في وقت مبكر.

  (genu varum): تقوس الساقين

‎ يمكن إجراء تقويم لأي تقوس أو تشوه بالساقين أثناء عملية الإطاله.  مما يجعل الساقين مستقيمتين تماما

‎سلبيات

‎عملية شفاء أبطأ:قد تستغرق قصبة الساق وقتًا أطول قليلا للشفاء مقارنة بعظم الفخذ نظرًا لموقعها وحقيقة أنها تحمل وزنًا أقل أثناء الحركة

‎متلازمة راقصة الباليه (ضيق وتر العرقوب): عيب

‎آخر لإطالة الساق هو خطر الإصابة بمتلازمة راقصة الباليه. تحدث هذه الحالة عندما تضع قصبة الساق المطولة ضغطًا مفرطًا على وتر العرقوب ، مما يجعلها مشدودة وتحد من نطاق حركة الكاحل. يمكن أن يؤدي هذا إلى صعوبة في الأنشطة مثل المشي والجري والقفز وقد يتطلب علاجًا طبيعيًا إضافيًا وإعادة تأهيل لإدارتها. يمكن إطالة وتر العرقوب لزيادة إطالة قصبة الساق. يمكن أن يؤدي الإطالة الجراحية لوتر العرقوب إلى ضعف دائم في العضلات. لهذا السبب ، لا نوصي بإطالة وتر العرقوب للسماح بإطالة أكبر.

بل هذه المشكله لاتحدث مطلقا في مرضانا لأنها يمكن تجنبها بإجراء العلاج الطبيعي المنتظم بعد العمليه : الوقايه خيرا من العلاج. والعلاج الطبيعي المنتظم هو سر نجاح كل العمليات التي نجريها منذ عام ٢٠٠٢ و حتي الآن و لذلك يفضل أن يسكن المريض بالقرب من العياده لتتمكن طبيبة العلاج الطبيعي المتخصصة من إجراء جلسات العلاج الطبيعي معه أسبوعيا من مرتين إلي ثلاثه كما يجب أن يقوم المريض بإجراء التمارين المطلوبه وذلك لمدة عشر دقائق علي الأقل كل ساعه خلال ساعات النهار وذلك ليضمن عضلات قويه بإستمرار و يتمكن من الحركه والمشي من اليوم التالي للعمليه.

الألم:

كثيرا من المرضي يسألون عن الألم و هل العمليه مؤلمه ؟

بالطبع هناك كسر بالعظام و هناك مسامير داخليه أو أجهزه خارجيه يتم تركيبها علي العظام وبالتأكيد يكون هناك بعض الألم بعد العمليه مباشرة لذلك يجب بقاء المريض بالمستشفي يومين أو ثلاثه حتي يكون الألم تحت السيطره بواسطة أطباء علاج الألم و التخدير الذين يتحكمون في ذلك تماما بطرق مختلفه منها ال PCA و تعمل عن طريق الضغط علي زر الجهاز عند الشعور بألم لينتهي تماما في الحال

وفي الحقيقه الشعور بالألم يختلف من شخص لآخر. وحوالي ٨٠٪؜ من مرضانا لايشكون من ألم بعد مرور ٣ أيام من العمليه. و جميع من أجروا عمليه معنا بطريقة الجهاز الخارجي عالي الثبات والتي نستخدمها و تسمح للمريض بالمشي و الحركه من اليوم التالي للعمليه ومنهم من أجري عملية تطويل من قبل في مكان آخر بالطريقه التقليديه القديمه لتركيب جهاز إليزاروف فإنهم يقرون بأن نسبة الألم معنا أقل كثيرا ولا تعد شيئا بالمقارنه لما تعرضوا له من معاناة من قبل.

عملية التطويل ليست شئ واحد مع كل الأطباء و الموضوع ليس إختيار الطريقه سواء جهاز خارجي أو مسمار داخلي أو جهاز خارجي مع مسمار داخلي ل و ن أو طريقة LON بل الأهم هو إختيار الطبيب الذي يجري العمليه و معرفة تاريخه التدريبي و العلمي فللأسف يحضر لدينا أسبوعيا العديد من ضحايا إجراء العمليه بمضاعفات كبيره لعلاجها وهم الذين ذهبوا إلي مراكز وأطباء يعملون بشكل تجاري و يقومون بدعايه و إعلانات براقه جدا و لم يفكروا أن يستعلمون عن السيره الذاتيه لهؤلاء الأطباء ! وهذا بالفعل خطأهم